بعد فوز الأمس بدات أحلم بإياب خالٍ من الهزائم لم لا و نحن نمتلك مجموعة هي الأفضل إذا ما وضعنا سلة الجلاء القادمة من كوكب آخر جانباً
فبالأمس كان الموعد في صالة الأسد بحلب مع فوز جديد أمام خصم عنيد هو اليرموك الباحث عن ذاته و لكن هيهات أن يجدها أمام الوثبة فعليه أن يستمر في رحلة البحث هذه عله يجدها أمام خصم آخر
لاعبو الأحمر الحمصي لم يخيبوا أمل جماهيرهم التي لحقت بهم إلى حلب الشهباء
سنكون مع لقطات من المباراة و التي تعذر على مشرفي و محرري صفحة السلة السفر وراء الفريق فيها بسبب ظروف العمل التي تفرض نفسها على عملنا هذه الأيام
من حمص : وسام كولكو
الربع الأول : النتيجة 26-13 للوثبة
سيطرة وثباوية مطلقة على الأجواء يتوضح أثرها بالنتيجة و التي كانت( دبل سكور) الوثبة نوع في اللعب من تحت السلة معتمداً على فويا الذي شكل مركز ثقل الفريق و من الخارج بوجود ماكينة النقاط طارق السباعي صاحب النقاط العشرة في هذا الربع
الربع الثاني : 41-32 للوثبة
حاول فيه اليرموك تدارك الموقف و نجح بسبب نجاح يرفانت و الأميركي ريان (لاعب الوثبة السابق) فقلص الفارق صاحب الـ7 نقاط في هذا الربع بينما اعتمد الوثبة التسديد عبر بيجا و طارق السباعي و بالنتيجة قلص اليرموك الفارق في نهاية الربع إلى 9 نقاط و النتيجة الرقمية 42-31
الربع الثالث :57-44 للوثبة
بعد نجاح اليرموك في تقليص الفارق إلى 6 نقاط استعاد الوثبة زمام المبادرة و وسع الفارق من جديد
ما ميز الربع كثرة التسديدات الضائعة من الطرفين فضاعت المحاولات و التي كان عنوانها التسرع فالوثبة مثلاً أضاع 8 محاولات من خط الثلاث نقاط بينما نجح بتسجيل ثلاث محاولات اثنتان لعبود سليم و واحدة لبيجا الصربي لتكون النسبة 3\11
و يعود الفارق 13 نقطة من صافرة الساعةالتي أعلنت نهاية الربع الثالث
الربع الرابع :77-63
ربع متكافئ لم تنجح فيه محاولات يرفانت و لا زعيم و لا الأمريكي ريان في تقايص الفارق فسجلوا 19 نقطة لكنهم بالمقابل تلقوا 20 نقطة من الفريق الأحمر
الوثبة تميز في هذا الربع بالاختراق و لم يخل الأمر من بعض الثلاثيات و سار بالمباراة بهدوء إلى بر الأمان و بفارق 14 نقطة 77-63