قررت محكمة الجنايات الكبرى حبس متهم مع الاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد ادانته بجناية الاغتصاب خلافا لاحكام المادة 292/1/أ من قانون العقوبات
المعدلة وحكمت عليه 4 سنوات بعد ادانته بجناية هتك العرض خلافا للمادة 296 عقوبات ، وتنفيذ العقوبة الاشد وهي 15 سنة.
في لائحة الاتهام التي وقعت قبل 4 اشهر فان المتهم يعمل سائقا على خط اربد عمان ، اما المجني عليها فهي ثلاثينية ومتزوجة من شخص مصري ذهب للعلاج في مصر ، وعندما انتهى من علاجه عاد الى الاردن عبر ميناء العقبة ليعود الى زوجته وطفله الذي يبلغ من العمر ست سنوات ، ولكن السلطات المعنية لم تسمح له بدخول الاردن لانه غير حاصل على بطاقة تخوله الدخول ، واعيد الى بلاده وبقي في الميناء بهدف العودة بالعبارة التي سترجع لمصر ، واتصل قبلها مع زوجته واخبرها بما حصل وطلب منها الحضور من اربد حيث يقطنوا هناك وذلك لاخذ حقيبته التي تركها لدى المعنيين ، وبالفعل حضرت بواسطة باص واخذت الحقيبة من العقبة وعادت هي وطفلها الى عمان بواسطة حافلة وكانت عقارب الساعة تشير الى ما بعد منتصف الليل وتوجهت الى مجمع سفريات الشمال لتركب وسيلة نقل الى بيتها في اربد ، ولكنها وجدت عدة سيارت اجرة بدون ركاب ، وطلبوا منها ان تستأجر سيارة طلب وتدفع كامل العدد الا انها رفضت لانها لا تملك المال.
ابدى المتهم وهو سائق احدى سيارات الاجرة استعداده ان يوصلها ، وركبت هي وطفلها في الكرسي الخلفي ووضعت الحقيبة في الكرسي الامامي وسار السائق في الطريقه الا انه بعد ربع ساعة توقف فجأة في منطقة شجرية وخالية من المارة وتحجج بامر ، ولكنها تفاجأت انه فتح الباب الخلفي وطلب منها امر منافي للحياء لتفعله الا انها رفضت وكانت خائفة الا انه هددها بالسلاح الابيض الذي اشهره ، واجبرها على ذلك
عاد المتهم بعد فعلته وقاد السيارة ، وبعد نصف ساعة توقف من جديد في مكان خال بعيد عن الطريق العام ، وترجل من المركبة وفتح الباب الخلفي وانزل المجني عليها تحت وطأة التهديد بالموس ، وانقض عليها كالذئب وطرحها على الارض ونزع ملابسها السفلية ومارس معها الجنس ممارسة الأزواج رغما عنها امام طفلها دون ان يأبه لتوسلاتها .
لبست المجني عليها ملابسها وهي خائفة وصعدت للسيارة واوصلها الى اربد فجرا ، وكان زوجها يتصل بها ليطمئن عليهما ولكنها لم تجبه لانها لم تكن وصلت البيت ، ثم استقلت سيارة وتوجهت لمنزل شقيقتها واستحمت وصلت الفجر ، وعندما علم زوجها بما حصل معها بواسطة الهاتف النقال طلب منها التوجه فورا للشرطة وتقديم شكوى وتم تحريك القضية .
..............حسبنا الله ونعم الوكيل ...............
صرنا بأخر زمن