حلم الوثبة دنا واقترب بإحراز اللقب ولكنه سرعان ما ابتعد وبات صعب المنال
حول هذا الموضوع تحدث مساعد مدرب الوثبة لكرة القدم رافع خليل مؤكدا بأن أهداف فريقه في الدوري المحلي باتت محصورة بمركز يؤهله للمشاركة الآسيوية بعدما بات
الأمل ضعيفا بالصدارة بخسارته أمام النواعير وأبدى الخليل اندهاشه من المستوى الذي قدمه فريقه في بعض المباريات التي خسرها بشكل مفاجئ ولكن رغم ذلك كان يخلق الفرص الحقيقية المباشرة للتسجيل والتي لم يستغلها مهاجمو فريقه واعترف الخليل بمسؤولية الجهاز الفني واللاعبين وقال بحثنا بالأسباب وكان رد اللاعبين بأنهم يتحملون المسؤولية كاملة بسبب الاستهتار والتراخي و قدموا وعداً بتغير الصورة و العودة للمستوى السابق والتعويض في بقية المباريات والبداية كانت من مباراة جبلة الجمعة الماضي وأضاف الخليل بأن الجهاز الفني عمل ولا يزال على معالجة حالة الخلل في خط الهجوم وإضاعة الفرص الكثيرة والسهلة وذلك بتدريبات خاصة وأعرب الخليل عن تفاؤله وإصرار الجميع على التعويض واللعب من اجل الفوز في المباريات القادمة وإيقاف نزيف النقاط ليبقى الفريق ضمن فرق المقدمة وتوقع لفريقه المركز الثالث مع بقاء فسحة أمل للاقتراب أكثر من الصدارة
عتب المحب
عتب مساعد مدرب الوثبة على فرع الاتحاد الرياضي بحمص لحرمان فريقه الوثبة طيلة فترة توقف الدوري من التدريب في الملعب البلدي أو ملعب الباسل و هذا الأمر أثر بشكل كبير على عطاء اللاعبين الذين تدربوا على العشب الصناعي للملاعب التدريبية
المستقبل للوثبة
تحدث الخليل عن تراجع أداء فريقه في المباريات الثلاث التي تلت الفوز على الكرامة حيث خسر مع الجزيرة 2/3 في الحسكة وتعادل بحمص مع عفرين بهدف لهدف وخسر مع النواعير بهدف فقال :الهدف لم يكن يوماً لدى لاعبينا الفوز على الكرامة عكس ما يدور في الشارع الرياضي فمباراة الكرامة مثلها مثل أي مباراة في الدوري و مبارتا الجزيرة و عفرين قدم فيهما الوثبة أداء رائعا و خلق الكثير من الفرص لكن لم يوفق بالتسجيل وهو سبب إضاعته للفوز ولكن رب ضارة نافعة والفريق يتعلم من تجاربه ومن كيسه كما يقال فمعظم لاعبينا من الشباب الصغار قليلي الخبرة ويحتاجون لبعض الوقت والمستقبل لهم في النادي والمنتخبات الوطنية ولسنا قلقين على مستقبل الفريق..
إلى اسبانيا
طموح الوثبة لا يتوقف عند حدود المحلية والمنافسة على صدارة دوري كرة القدم والتطلع للمشاركة الآسيوية فحسب بل تعداه الى دخول عالم أرحب والتوجه الى العالمية تدريجيا وأولى هذه الخطوات كما أخبرنا مسؤول الإعلام بإدارة الوثبة بشار نقرور المشاركة بالدورة الدولية في مدينة سان سيباستيان على ملاعب نادي ريال سوسيداد لكرة القدم لفرق الشباب تحت 20 عاما والوثبة هو الفريق العربي الوحيد المشارك بعدما نال الموافقة إلى تركيا
وثاني الخطوات باتجاه العالمية تتمثل بالتقارب مع نادي غلطة سراي والمشاركة بدورته التي يقيمها قبل شهر رمضان المبارك وقد حصل الوثبة على الموافقة المبدئية بعدما أرسل نادي الوثبة معلومات عن مركز فريقه الكروي في الدوري وأعمار لاعبيه وغير ذلك من المعلومات وتجري حاليا استكمال بعض الإجراءات اللازمة حيث سيغادر بشار نقرور وأحد أعضاء إدارة النادي الى تركيا لتثبيت المشاركة وستكون المشاركة على نفقة أبناء النادي من أعضاء مجلس الشرف .
إلى صيربيا
أما المشاركة الثالثة فهي في صيربيا عن طريق مدرب سلة النادي رادينكو وستكون المشاركة في بطولتين بكرة القدم وكرة السلة بعد نهاية الدوري وبعد نهاية كأس العالم مباشرة وستكون مشاركة ومعسكر ترفيهي سياحي لمدة 21 يوما حيث يتم تجهيز جوازات السفر والحجوزات وغيرها من الترتيبات ومعروف عن صيربيا قوتها أوروبياً بكرتي القدم والسلة كما يقول السيد بشار نقرور الذي سيكتشف مستوى فرق الوثبة بين فرق العالم وستكون هذه المشاركة ضمن التحضير للموسم الجديد القادم تخطيط وميزانيات يتم التخطيط للمستقبل مع وضع إستراتيجية عمل واضحة ومحددة ووضع ميزانيات مالية خاصة لكل لعبة والسير وفقها ودعمها وتخصيص حوافز ومكافآت ومبدأ الثواب والعقاب ولكن العقاب وكما جاء على لسان مسؤول الإعلام لن يكون بالمعنى الحرفي مهما كان الأمر بل ضمن العقوبة الأبوية لأبنائه لأن أبناء النادي غالون علينا كثيرا وهم خلوقين بالمطلق وملتزمون ومحبون وصادقون بانتمائهم لناديهم...
ونقول بدورنا من يخطط بشكل سليم ويتطلع للمستقبل ويضع روزنامة ثابتة ومسبقة واضحة المعالم مع الكثير من الدعم بوجود مجلس الشرف وداعمي النادي الآخرين ماليا ومعنويا وبالجهد والعمل والمتابعة مع الاضاءات الإعلامية والتواصل مع أجيال وخبرات النادي كلها سيقطف ثمار زرعه اليانعة قريبا فاصبروا قليلا ليحين وقت القطاف
منقول عن صحيفة العروبة
مع تحيات عاشق الوثبة وسام كولكو