يبدو أن شهر العسل الوثباوي قد انتهى و آن للجماهير المخلصة أن تصحو من أحلام المنافسة على لقب بطولة الدوري, فما قدم اليوم في مباراة الأسبوع الرابع إياباً أمام فريق النواعير صاحب المركز قبل الأخير و الذي يعيش تخبط على جميع المستويات و لم يحقق سوى فوز واحد طيلة مراحل الدوري,
يؤكد بأن الحلم انتهى و شهر العسل تحول لكابوس مزعج يؤرق أحلام الجماهير الوثباوية, على من يمكن أن نضع اللوم لا ندري فالجميع كان اليوم بحالة سيئة من الجهاز الفني إلى اللاعبين فرداً فردا إلى المحترفين اللذين لم يقدموا المستوى المأمول منهم لا و كانوا في بعض الأوقات عالة على الفريق, الشيء الجميل الوحيد في مباراة اليوم هو هذا الجمهور المخلص الذي لحق بالفريق إلى حماة و شجعه بإخلاص وفاق عدده عدد جمهور الفريق المضيف, فريق رجال الوثبة يسير بانحدار لخطه البيان و بسرعة جنونية فما هو السبب ؟؟
هل السبب لعنة الفوز على الجيران و التي رافقتنا طيلة عشرين سنة أم هي لعنة ذات القربى اللذين لا يريدون للفريق الاستمرار و التطور و العمل على وضع العصي بدواليب الفوز ولو ببطولة أم هي لعنة المدرب و مساعده اللذين حولوا جل اهتمامهم في الفترة الأخيرة نحو من معنا و من ضدنا ؟؟؟ من يشتمنا من على المدرجات ؟؟ من يريد إفشالنا ؟؟ من يدعي و يبتسم و يفرح و يهلهل إن خسرنا ؟؟ و تركوا المهم و الأهم وهو الفريق و تطوره و رفضوا أن تعين الإدارة خبيراً كروياً وثباوياً كمدير فني يعمل على ضبط الأمور على الخط في لحظات قد تفلت من الجهاز الفني أم هي لعنة (طوسنة )اللاعبين اللذين ظنوا بأنهم أدخلوا البطولات بفوزهم على بطل الدوري في المواسم الأخيرة.
السؤال الأبرز هل خليت جعبة كادرنا الفني مدرب و مساعد مدرب من تقديم أي جديد لهذا الفريق الشاب الذي حلمنا به طيلة 28 و عشرين عاماً منذ أخر منافسة حقيقة على لقب الدوري السوري لكرة القدم , هل انتهى دورهم و حان الوقت لإعطاء الفرصة لكادر جديد قادر على قيادة الوثبة إلى منصات التتويج ؟؟ أغيثونا يا أهل الخبرة ما هو الحل الأمثل في الوقت الحالي لفريق رجال كرة القدم بعد ابتعاد البطولة على الورق عنه ؟؟ فما حدث اليوم بملعب حماة البلدي لهو كارثة حقيقية ألمت بجمهور الوثبة فبعد أن مضت مرحلة الذهاب دون أن يتعرض الوثبة لأي هدف أو يخسر خارج أرضه دخل مرحلة الإياب بفوز و بعدها انهارت أسطورة الفريق في عيون جماهيره بخسارتين و تعادل أشبه بالخسارة مع آخر ثلاثة فرق على لائحة الترتيب !!! القطار يا أخواني بنظري الشخصي قد فات و البطولة ودعتنا على أمل اللقاء بها في الموسم المقبل لكن الموسم الحالي لم ينتهي و المركز الآسيوي بانتظارنا و كأس الجمهورية ينادينا فاجتمعوا حول الفريق و ضعوا أسس صحيحة للسير بما تبقى من مباريات إن كان بإعطاء الثقة للجهاز الفني الحالي ( و الذي حسب وجهة نظري الشخصية قد أعطي أكثر من فرصة و لم يظهر أي تغير ) أو بالتعاقد مع كادر فني محترف من خارج سوريا يعمل على تحضير الفريق فيما تبقى من مباريات للموسم المقبل و يسعى لإحراز مركز مؤهل للعب خارجياً .. فلننتظر ونرى لأن الكرة أصبحت بملعب الإدارة الوثباوية ..
مع تحيات عاشق الوثبة وسام كولكو