قامت الشرطة الأسبانية في إطار تحرياتها عن الرئيس السابق لنادي ريال مدريد رامون كالديرون بتفتيش عدد من مقار النادي الإدارية.
وقامت إحدى المحققات بصحبة خمسة من رجال الشرطة الأسبانية اليوم الأربعاء بتفتيش مكاتب النادي في ستاد برنابو بناء على أمر من أحد قضاة التحقيق يقضي بفحص سجلات النادي "الملكي" الذي يعد أكثر النوادي الأسبانية حصولا على البطولات الكروية.
وقالت مصادر إعلامية أن المحققين يعتزمون التأكد مما إذا كان كالديرون أو غيره من كبار المسئولين بالنادي حولوا مبالغ نقدية إلى حساباتهم الخاصة.
وجاء التحقيق نتيجة لما أعلن عن وجود مخالفات أثناء انعقاد الجمعية العمومية لأعضاء النادي في السابع من كانون أول/ديسمبر الماضي، حيث قيل إن رئيس النادي وقتها قام بإدخال أعضاء ليس لهم الحق في التصويت إلى الجلسة ليضمن أغلبية الأصوات لصالحه.
وكانت صحيفة "ماركا" الرياضية كشفت عن هذا الاحتيال في وقت لاحق ما اضطر كالديرون لتقديم استقالته.
يذكر أن رئيس النادي الحالي فنسنت بولودا الذي يتولى الرئاسة بصورة مؤقتة هو أيضا من بين الأربعة عشر شخصا المشتبه في ارتكابهم هذه المخالفات وما تزال التحقيقات جارية معهم بهذا الشأن
مع تحيات عاشق الوثبة وسام كولكو