ضيع شبان الوثبة فرصة التقدم للمركز الثاني على لائحة الترتيب و الإقتراب من المتصدر بعد أن فرط بفوز كان بمتناول يده أمام صاحب المركز الثاني الإتحاد,
وسام كولكو
وذلك بعد أن تقدم عليه بهدف مقابل لاشيء و لم يستغل لعب الإتحاد بعشرة لاعبين و الذي كان الأفضل على مدار شوطي المباراة وأثبت ان القلعة الإتحادية نبع لا ينضب من المواهب و صدقاً هو أفضل فريق شاهدناه للآن في دوري الشباب, و بعودة إلى المباراة التي أكد الكثير من المتابعين أن فوز الوثبة فيها إن حدث سيقلب معطيات البطولة لكن للأسف ما نيل المطالب بالتمني, فبعد شوط أول رتيب و عشوائي من الطرفين مع أفضلية نسبية للوثبة في ربعه الاول و الأخير خصوصا ً بالعشر دقائق الاولى التي أضاع فيها البوطة و المشلب فرصة التقدم لشبان الوثبة بعد انفرادة تامة من البوطة لعبها أبعدها حارس الإتحاد بقدمه فعادت للمهاجم الأخر خطاب مشلب الذي أضاعها على طريقة أمور لاتصدق و المرمى خالي فلعبها عالية فوق العارضة رد الإتحاد بكرة حرة مباشرة خطيرة جاورت القائم الأيمن للعالمة لتمضي الدقائق دون أي جديد باستثناء كثرة الركنيات لشبان الإتحاد و كرة لفؤاد سليمان الوثبة الذي لم يكن بيومه داخل الجزاء لعبها برعونة و حرة مباشرة من قلعجي الإتحاد طار لها العالمة و حولها لركنية لينتهي الشوط سلبياً,
الشوط الثاني دخله الطرفان سعياً لتحقيق الفوز و على الرغم من المحاولات الإتحادية منذ بدايته إلا أن شبان الوثبة قطفوا الثمار بعد كرة ارتدت من ركنية اتحادية فوصلت لخطاب مشلب الذي قادها بهدوء و حولها لفؤاد سليمان الذي لعبها من لمسة واحدة للحنونة المنفرد لكن تدخل أخر مدافعي الإتحاد بخطأ قاسي فطرد على أثره و أعلن الحكم عن ركلة حرة مباشرة لعبها بكل أناقة محمد تركماني هدفاُ للوثبة بالدقيقة 56 ليستلم بعدها الوثبة زمام المبادرة و يملك وسط الملعب بعد تبديلات الحوراني بالدفع بالحصني إيهاب و هداف الدوري الموسم الماضي حسين الحسين فضاعت كرة الترجيح بالثاني من مراوغة لإيهاب الحصني داخل الجزاء لعبها ضعيفة و أخرى للحسين تلكأ بلعبها فقطعها الدفاع و لكن فوران الوثبة هدأ و تهدأ معه وتيرة اللعب قليلاً فيعود الأتحاد تدريجياً للمباراة و ينسي الجميع انه يلعب منقوصاً و يحرز هدف التعادل بعد دربكة أمام مدافعي الوثبة النائمين حيث سدد القلعجي الكرة ردها في أول مرة العالمة فعادت للميدو الصغير فأودعها المرمى وسط وقوف مدافعي الوثبة و تلكأهم بقطع الكرة ومع مرور الوقت يعود الفريقان للعب العشوائي وسط إصرار لاعبي الوثبة و مدربهم على لعب الكرات العالية و الطويلة رغم الرياح القوية التي كانت حاضرة و طول قامة مدافعي الإتحاد اللذين كادوا أكثر من مرة أن يستغلوا اندفاع الوثبة لتحقيق هدف الفوز بانفرادات الاولى أبعدها العالمة بشكل رائع لركنية و الثانية في الوقت البدل الضائع أضاعها مهاجم الإتحاد بشكل غريب عجيب فوق المرمى لتنتهي المباراة بتعادل أحزن الوثبة و الإتحاد على حد سواء.
كواليس
حضر جمهور وثباوي مقبول المباراة في ملعب المنشأة و جلسوا على منصة حديدية وضعت مؤخراً وكانت أعمال اللحام و القص قائمة وقت المباراة مما أزعج الكثيرين و اولهم إداري فريق الإتحاد الذي طلب من مراقب المباراة إيقاف القص الذي أزعج الجالسين على دكة الأحتياط
دخل طفل صغير أرض الملعب و المباراة قائمة مما دفع بالحكم المساعد برفع رايته فطلب حكم الساحة لاعبي الوثبة أن يخرجوه لكن الطريف أن الطفل رفض الخروج و بقي داخل الملعب مما اضطر لاعب الوثبة حسن خضور لحمله وأعطاه لوالده الذي لم يتنبه لطفله و كان مشغولاً بمجريات اللقاء
بعد نهاية المباراة أثار التعادل استهجان الجمهور الوثباوي فاجتمعوا أمام مشالح الفريق لكن سرعان ما تفرقوا و هم يضربون كفاً بكف
أكد جميع متابعي دوري الشباب أن مستوى الوثبة في المباراتين الأخيرتين أقل من عادي و هو انخفض بشكل كبير عن آخر خمسة مبارايات و هذا ما يفسر خروج اللقاء أمام المتصدر و وصيفه بالتعادل
مع تحيات عاشق الوثبة وسام كولكو